أساور الکلام .. تهاوی الإرهاب | ||
أساور الکلام .. تهاوی الإرهاب نذیر جعفر لم یبدأ العدّ التنازلی فی هزیمة الإرهاب وعصاباته بمقتل ما یسمى قادة «جیش الإسلام»، و«أحرار الشام»، و«فیلق الرحمن»، على أهمیة هذه العملیة التی أربکت تلک التنظیمات وحجّمته ، وأحبطت خططها، ودبت الیأس فی والتحکم برقاب البشر وحاجاتهم الیومیة والمعیشیة، وذلک ما یؤکده الصراع المستمر فیما بینهم الذی أدّى إلى تصفیة تنظیمات کاملة على شاکلتهم! وما التظاهرات والاحتجاجات المستمرة فی الغوطة وسواها من أماکن وجود المسلحین -على اختلاف تسمیاتهم وتموضعهم الجغرافی- التی تطالب برحیلهم إلا شاهد حیّ على فقدانهم أی حاضن یمکن أن یتستروا خلفه بعد الیوم.
| ||
الإحصائيات مشاهدة: 653 |
||