أساور الکلام .. ویدینون الإرهاب أیضاً! | ||
أساور الکلام .. ویدینون الإرهاب أیضاً! ضرب الإرهاب ویضرب سوریة منذ أربع سنوات حتى الیوم، وذهب ضحیته عشرات الآلاف من المواطنین العزّل الأبریاء، ودمّر معظم ما بناه السوریون منذ الاستقلال حتى الیوم، بل ما ورثوه عن أجدادهم من آثار حضاریة دخل معظمها سجل التراث الإنسانی العالمی، ولم یرفّ جفن للغرب المتوحش الذی لم یعد یرى سوى مصالحه الاقتصادیة حتى لو عُجنت بدماء السوریین کل السوریین! لذلک راح یستثمر هذا الإرهاب فی بیع السلاح لمملکة القتل والتآمر بوصفها الراعی الأول والممول الرئیس لمنظماته وتفریعاتها وتلوّناتها الحربائیة، عاملاً على ابتزازها وحلفها الأسود تدریجیاً فی الاستثمارات وتوظیف الأموال ورفع میزان التبادل التجاری(النفط مقابل السلع) للإبقاء على هیمنته وتوسیع رقعة الحرب وتعمیم الفوضى لتشمل الیمن والعراق ولیبیا وسوریة، بما یخدم مخططه التفتیتی الجدید للشرق الأوسط إرضاء لربیبته «إسرائیل»، وتمکیناً لها على المدى الطویل.
حسناً.. ماذا یطلق هذا الغرب المتوحش وزبانیته من العربان على حفلات الإعدام العلنی للأبریاء التی نفذها الإرهابیون فی غیر مکان من فرنسا؟ ما الذی یقوله السید هولاند الذی أعلن الطوارئ حالاً، وأمر بإغلاق الحدود فی الوقت الذی یمنع فیه على السوریین الدفاع عن أنفسهم مطالباً القیادة السوریة بالرحیل وترک سوریة غنیمة لهؤلاء الإرهابیین؟ ما الذی سیقوله للشعب الفرنسی بعد کل ما حدث وما هو متوقع الحدوث؟ هل سیسمی هؤلاء: «معارضة معتدلة» ویسمح لهم بالتمادی فی القتل والولوغ بالدم الفرنسی؟ أم سیستنفر کل ما یملک من قوة أمنیة وعسکریة لملاحقتهم وقتلهم؟
| ||
الإحصائيات مشاهدة: 884 |
||