" داعش" عاقلوالدیهالسعودیةوامریکا | ||
" داعش" عاقلوالدیهالسعودیةوامریکا حسینالدیرانی
التفجیر الانتحاری الاخیر الذی نفذه "داعش" فی مسجد خاص بقوات الطوارئ السعودیة فی مدینة ابها منطقة العسیر غرب السعودیة بلغ ذروة عقوق الوالدین . لقد اوصى الله فی کتابه العزیز بالوالدین إحساناً بقوله تعالى:" بسم الله الرحمن الرحیم اما یبلغن عندک الکبر أحدهما فلا تقل لهما أُفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً کریما. وإخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما کما ربیانی صغیراً.صدق الله العلی العظیم ". جاء هذا التفجیر لیکون صفعة فی وجه امه السعودیة التی حملته فی بطنها السام سنین وسنین ولیس تسعة اشهر فقط, وغذته من لبنها الوفیر المشبع بالغذاء الوهابی التکفیری الارهابی الدسم, ولا یستطیع احد ان ینکر ذلک, فها هی بطون الکتب الوهابیة مشبعة بالتکفیر والحث على القتل والارهاب لای مخالف لعقیدتهم, هذه الام الفاجرة الماکرة ارسلت ولدها بعد ان إشتد عوده الى جیرانها للاعتداء علیهم وسفک دمائهم وتخریب ممتلکاتهم ونهب خیراتهم وهدم مقدساتهم. اما امریکا الاب الذی کان مشغولاً فی تعدد الزوجات, تزوج "ترکیا" و "قطر " و " الاردن " وغیرهما من الدول العاهرات فی العالم العربی والاسلامی لانجاب ابناء اخوة " لداعش " یشدون ازره , وکان له ما اراد واذا بأخوة "داعش " تتکاثر فکانت " جبهة النصرة " أختاً له و " جیش الفتح " أخاً له, وانجب کثیرا من الاخوة والاخوات لداعش بأسماء مختلفة یصعب حصرها لکثرتهم وکثرة بغائهم, وبقی "داعش " الابن المدلل لوالدیه لکبر عضلاته وضخامة قامته, وقسوة بطشه, وبشاعة إرهابه ,ولدوره الریادی فی تنفیذ اوامر الوالدین بکل حرفیة ومهنیة, فلم یترک مسجداً إلا وفجره بإسم التوحید, ولا سوقاً إلا وارسل الیه إنتحاریاً بإسم " إعلاء کلمة الله " ولا متحفا وأثاراً إلا وفجره بأسم محاربة الشرک, ولم یرتکب جریمة إرهابیة إلا ودعمها بحدیث من السلف الوهابی الطالح. لقد شعر هذا الولد أن والدیه یریدان ترویضه او التخلی عنه بعد طاعته المطلقة وبره لهما, امه السعودیة قالت " انه لیس ولدها الشرعی وحملت إدارة مستشفى الولادة مسؤولیة تبدیل الاطفال حین الولادة " فتارة تقول إنه ابن " ایران " وتارة اخرى ابن " سوریا ", ولکن عملیة فحص " الدی ان ای " أکدت انه من رحم وبطن السعودیة وصلب ابیه امریکا, لذلک لم یعد یحتمل هذا المولود نکرانه, فقام بعملیات إستفزازیة بحق امه وابیه ونسی قول الله " رب ارحمهما کما ربیانی صغیرا "!!! وبدل کلمة " افٍ " المرققة صفع أمه صفعة على وجهها جعلها تصاب بدوار سبب لها حالة هستیریا, اما الاب وقف غاضباً من ولده یؤنبه دون جدوى. الوالدان یقفان عاجزان عن إعادة هذا الولد العاق الى حضنهما لانهما ربیاه ودرباه على القتل والنهب والسلب وإرتکاب کل المحرمات وتجاوز بذلک کل الخطوط الحمراء حتى بلغ الذروة فی الارهاب, فکیف لهما إعادته؟ فلا ترغیب عاد ینفع, ولا ترهیب عاد یردع, ولا ندم عاد یشفع. المارد خرج من القمقم لیس بأستطاعة أصحابه إعادته الى داخل الزجاجة السحریة, هذا المارد الذی کان حاجة ماسة لابویه فی ضرب کل من یشکل تهدید قریب او بعید لدولة الکیان الصهیونی, أصابه الغرور بعد إمتلاکه إمکانیات إقتصادیة وعسکریة وبشریة لیعلن عن إستقلالیته وتخلیه ان ابویه, وأصبح لعنة تطارد امه وکابوس یطارد ابیه. إعلان البراءة من قبل ابویه جاءت متاخرة جداً, ولن تشفع لهم امام المسؤولیة الکبرى عن ولادته, لقد ولد بزواج شرعی صهیونی ومهر معلوم مقداره تخریب سوریا والعراق والیمن ولبنان, وتأمین دولة إسرائیل, وعلیهما ان یتحملا ما أنجبا. هذا المارد المارق الارهابی لن یوقفه إلا عفریت المقاومة وذراعه الطویلة الممتدة من الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الى العراق والیمن وسوریا ولبنان, ولن یکتفی بشد الخناق علیه وسحقه بل سیستمر بشد الخناق لیقضی على الام التی حملت وانجبت وربت واطلقت, والبراءة منه لن تجدی نفعاً امام هول خطره على المجتمع البشری والانسانی, فالعاق لوالدیه سینال قصاصه العادل فی الدنیا قبل الاخرة. الشرق الجدید | ||
الإحصائيات مشاهدة: 887 |
||