وثائق ترکیةتفض حال علاقة بـ"داعش"

أکد عضوا البرلمان الترکی عن حزب الشعب الجمهوری آران أردام وعلی شکر وجود علاقة وثیقة بین أجهزة الدولة الترکیة وعناصر تنظیم “داعش” الإرهابی داخل ترکیا موضحین أن رئیس النظام الترکی رجب أردوغان على علم أیضا بکل التفاصیل الخاصة بنشاط عناصر “داعش” فی ترکیا فی دلالة جدیدة على حجم الدعم والتغطیة التی یتلقاها التنظیم من الحکومة الترکیة.

وحمل البرلمانیان فی مؤتمر صحفی عقداه أمس فی البرلمان الترکی المخابرات الترکیة المسؤولیة المباشرة عن الهجوم الإرهابی فی انقرة وقبل ذلک فی مدینة سوروج فی 20 تموز الماضی باعتبار أنها على علم تام بأسماء الانتحاریین مشیرین إلى أنه لا یزال 19 من الإرهابیین أحرارا یتجولون کما یشاؤون داخل ترکیا ویتنقلون بکل حریة عبر الحدود مع سوریة.

یذکر أن أکثر من 100 ترکی قتلوا جراء تفجیرى أنقرة اللذین استهدفا مسیرة لاتحادات یساریة مناهضة لنظام أردوغان وتندیدا بدعمه للإرهاب وسیاساته ومؤیدة للسلام فیما تجمع عشرات الآلاف فی الیوم التالی فی ساحة قریبة من مکان الاعتداء وحملوا أردوغان المسؤولیة ووصفوه بالقاتل.sana12

وأبرز البرلمانیان وثائق خطیرة ورسمیة تثبت علاقة المخابرات والأجهزة الأمنیة الترکیة بتنظیم “داعش” الإرهابی منذ عام 2013 ونقلا تفاصیل ووثائق وأدلة عن توجه الإرهابیین إلى الرقة وتل أبیض وإدلب وتدریباتهم هناک ثم العودة إلى ترکیا والانضمام لمجموعات داعشیة فی مختلف المدن الترکیة وبعلم المخابرات والأجهزة الأمنیة الترکیة کافة.

کما کشف البرلمانیان عن وثائق أخرى تثبت علاقة هیئة الإغاثة الإنسانیة الترکیة مع تنظیم “داعش” الإرهابی وبدعم أجهزة الأمن الترکیة وطالبا الحکومة ورئیس الوزراء الترکی أحمد داود أوغلو بالاستقالة فورا.

وهذه لیست المرة الأولى التی یتم فیها الکشف على لسان السیاسیین الأتراک عن العلاقة الوثیقة التی تجمع حکومة حزب العدالة والتنمیة فی ترکیا مع تنظیم “داعش” الإرهابی فقد أکد الرئیس المشترک لحزب الشعوب الدیمقراطی صلاح الدین دمیرتاش أمس أن علاقات وثیقة تربط التنظیم الإرهابی بجهات داخل الدولة الترکیة تقوم بتنفیذ الأعمال الإرهابیة.