داعش تعلن حربها المزیفة على اسرائیل

بعد قتلهم المسلمین على مدى خمس سنوات .. یتضح ارتباط تنظیم داعش الارهابی فی سوریة والعراق بالنظام الصهیونی وبدعم من امریکا وبریطانیا فی بدء الحرب فی سوریا والعراق ولبنان والإبادة الجماعیة للمسلمین فی أفریقیا ولیبیا وأفغانستان وباکستان.

تنظیم داعش التکفیری الصهیونی وبأمر من بریطانیا والموساد بدأ خطط غادرة ومخادعة أخرى, هذا التنظیم وفی احدث مقطع فیدیو له هدد بمحی اسرائیل وحرکة حماس وفتح والفصائل العلمانیة الفلسطینیة.. فی هذا الفیدیو یظهر شخص منقب ادعى : الدولة الیهودیة وحرکة حماس وفتح وکل الجماعات العلمانیة سنجعل لها ذقون واضاف: یجب أن تسود الشریعة الإسلامیة فی غزة. أقسم أن ما نفعله فی مخیم الیرموک الیوم (مخیم للاجئین الفلسطینیین فی سوریا، التی کانت تعرض لهجوم من قبل تنظیم داعش) سوف یتکرر فی قطاع غزة .

وعلى الرغم من الانتقادات الکثیرة لسیاسة حماس وفتح وخصوصا لقربها من ترک الجهاد والصلح مع اسرائیل .الا ان هذا الفیلم أفرج عن الجانب الآخر من خطة الموساد للقضاء على المقاومة للقضیة الفلسطینیة … فالموساد استطاع من جهة استکمال المفاوضات مع حماس ومن ناحیة اخرى جعل داعش الوحش المتربص فی الساحة الفلسطینیة ووضع الفصائل الفلسطینیة المقاومة بین فکی کماشة وعلى شفیر حرب داخلیة و تکرار قتل المسلمین لبعضهم البعض وبالنهایة تضمن اسرائیل امنها والموساد بهذا الاساس یکون قد استخدم سلاح المقاومة ضد المسلمین.

یتولى قادة حماس السیاسیین دورا أبیض وداعش دورا اسود فی القضاء على القضیة الفلسطینیة ومحاولة القضاء على الخط الجهادی ضد العدو الاسرائیلی ,وهذه القصة کانت قد تکررت عدة مرات بواسطة الاحتلال الصهیونی فی فلسطین.